اغتيال 13 جنديا وإصابة آخرين في كمين إرهابي بتيبازة
أغتيل عشرة عسكريين وأصيب حوالي أربعة آخرين، في كمين نصبته جماعة إرهابية لقافلة عسكرية، كانت متوجهة أمس من بلدية الداموس نحو بلدية بني ميلك بأقصى غرب ولاية تيبازة، لإمداد برج مراقبة بالمؤونة.
وحسب مصادر متطابقة فإن الإرهابيين باغتوا قافلة للجيش الوطني الشعبي في حوالي الساعة الحادية عشرة بالمكان المسمى"هزي الطاقة" الذي يبعد عن بلدية بني ميلك بحوالي 3 كم، حيث قاموا بتفجير عبوة ناسفة لإرباك عناصر الجيش، قبل مهاجمتهم بأسلحة رشاشة، فكانت الحصيلة الأولية مقتل أكثر من عشرة جنود، وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات المتواجدة بالمنطقة، كما أشارت مصادرنا إلى سقوط إرهابيين في الاشتباك الذي أعقب الاعتداء الغادر للإرهابيين، الذين وجدوا أمامهم مقاومة باسلة من طرف عناصر الجيش الذين صمدوا إلى غاية وصول تعزيزات أمنية أخرى بقيادة قائد القطاع العسكري بتيبازة، الذي يشرف على عمليات تمشيط واسعة، بمكان الاعتداء والمناطق المجاورة المعروفة بوعورة تضاريسها وغاباتها الكثيفة، فيما لم تؤكد مصادرنا أن تمكن الإرهابيون من الاستيلاء على أسلحة عناصر الجيش الذين سقطوا في الاشتباك أم لا.
وأفادت مصادرنا أن سيارات الإسعاف لم تتوقف منذ وقوع الاعتداء لنقل المصابين إلى المستشفيات المتواجدة بالمنطقة، في حين تواصل إطلاق الرصاص إلى غاية مساء أمس، وترجح مصادرنا إلى إمكانية وقوع الإرهابيين منفذي الاعتداء في أيدي أفراد الجيش، الذين طوقوا مكان الاعتداء بسرعة فائقة واستبسلوا في صد الهجوم الغادر للإرهابيين.
جدير ذكره أن المنطقة تشهد منذ فترة طويلة اسقرارا للوضع الأمني، حيث تشهد سواحل بلدية الداموس هذا الصيف، توافدا كبير للمصطافين، كما عرفت دواوير ومداشر المنطقة عودة قوية للنازحين الذين فروا سنوات التسعينيات نحو المدن الساحلية للولاية.
أغتيل عشرة عسكريين وأصيب حوالي أربعة آخرين، في كمين نصبته جماعة إرهابية لقافلة عسكرية، كانت متوجهة أمس من بلدية الداموس نحو بلدية بني ميلك بأقصى غرب ولاية تيبازة، لإمداد برج مراقبة بالمؤونة.
وحسب مصادر متطابقة فإن الإرهابيين باغتوا قافلة للجيش الوطني الشعبي في حوالي الساعة الحادية عشرة بالمكان المسمى"هزي الطاقة" الذي يبعد عن بلدية بني ميلك بحوالي 3 كم، حيث قاموا بتفجير عبوة ناسفة لإرباك عناصر الجيش، قبل مهاجمتهم بأسلحة رشاشة، فكانت الحصيلة الأولية مقتل أكثر من عشرة جنود، وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات المتواجدة بالمنطقة، كما أشارت مصادرنا إلى سقوط إرهابيين في الاشتباك الذي أعقب الاعتداء الغادر للإرهابيين، الذين وجدوا أمامهم مقاومة باسلة من طرف عناصر الجيش الذين صمدوا إلى غاية وصول تعزيزات أمنية أخرى بقيادة قائد القطاع العسكري بتيبازة، الذي يشرف على عمليات تمشيط واسعة، بمكان الاعتداء والمناطق المجاورة المعروفة بوعورة تضاريسها وغاباتها الكثيفة، فيما لم تؤكد مصادرنا أن تمكن الإرهابيون من الاستيلاء على أسلحة عناصر الجيش الذين سقطوا في الاشتباك أم لا.
وأفادت مصادرنا أن سيارات الإسعاف لم تتوقف منذ وقوع الاعتداء لنقل المصابين إلى المستشفيات المتواجدة بالمنطقة، في حين تواصل إطلاق الرصاص إلى غاية مساء أمس، وترجح مصادرنا إلى إمكانية وقوع الإرهابيين منفذي الاعتداء في أيدي أفراد الجيش، الذين طوقوا مكان الاعتداء بسرعة فائقة واستبسلوا في صد الهجوم الغادر للإرهابيين.
جدير ذكره أن المنطقة تشهد منذ فترة طويلة اسقرارا للوضع الأمني، حيث تشهد سواحل بلدية الداموس هذا الصيف، توافدا كبير للمصطافين، كما عرفت دواوير ومداشر المنطقة عودة قوية للنازحين الذين فروا سنوات التسعينيات نحو المدن الساحلية للولاية.